اليوم ينقضي عام آخر على ذكرى وفاة الراحل المقيم الأسطى مقر.
اللهم تقبله قبولا" حسنا" وأسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
نحن في الأسرة فقدنا ركنا" هاما" ولكن عزاؤنا كان في إخوته وأصدقائه وأحبابه من أبناء كسلا قاطبة
الذين طوقوا المرحوم بكل معاني الإخاء في مرضه وحتى بعد رحيله فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
كان المرحوم شخصية فريدة فهو الحازم الصارم ، الصادق الأمين ،الضاحك المرح ،ناصر ومعين الضعفاء ،
القوي أمام من ظلم .
ترك لنا مآثر طيبة ما زلنا ننهل منها ،أناشد إخوة المرحوم أن يكتبوا لنا عنه في الذكرى الثانية لرحيله .