كلما انبرى عدد من أبناء الحى لخدمة أهلهم - ونعلم جميعاً معنى كلمة العمل العام - حيث يكون على حساب الصحة والمال وراحة البال والوقت .. نجد مجموعة أخرى تقف فى صف المشاكسة والاعاقة لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ... وتبدأ رحلة المعاناة مرة أخرى حيث المطاعنة والملاعنة ومن ثم تتبعثر الجهود وتغيب الوجوه الخيرة ونتساءل لمصلحة من يعمل هؤلاء ؟ أطرح هذا الموضوع للنقاش حيث يعانى حى السوريبة من نقصان فى أهل المبادرة واقول هذا الكلام وأمامنا تجربة الأخوة دفع الله على الحسن - صديق الامام - كاوندا - عبدالرضى وداعة - وشيخ معتصم محمد صطفى(ابوعمار) وغيرهم كثر من تعثرت خطاهم بسبب عوائق ومعوقات توضع فى طريق أهل الخير وأهل المبادرة ... أناس خلقوا لعمل الخير واخرين معوقين لهم .. وليس فينا خير ان لم نذكر من خدموا أهل السوريبة قديما ( بكرى رحمة - عيسى وبشرى عبدالفراج -مبارك سيداحمد .. وغيرهم حيث لا يسع المجال لذكرهم ... ارجو من الاخوة الاهتمام بهذا الأمر وبحثه وشكرا