* انتهى الحديث عن القمة الأفريقية وأفرغ كل من يهمهم الأمر ما في جوفهم من كلام مشجعين أو لاعبين أو مدربين أو إداريين أو إعلام بعد أن حافظ التعادل على هدوء النفوس وأراح قوات الأمن بخروج الجميع من الملعب بسلام .
* انتهى صراع الجولة الأولى لبطولة الدولار والطيران ويعود الهلال والمريخ اليوم للصراع الأزلي حول زعامة الكرة السودانية من خلال مبارتيهما في الجولة الأولى للدورة الثانية للدوري الممتاز وكلاهما يرفع شعار الفوز ليكسب ثقة جماهيره ويحافظ على خظوظه بالفوز باللقب ويمنح نفسه جرعة معنوية قبل العودة مرة أخرى للصراع الأفريقي في جولة أصعب تحدد ملامح طريقهما في البطولة.
* نعلم جيداً أن هناك فارقاً كبيراً في الإمكانيات والإعداد بين الهلال ومنازله الشمالي في مباراة اليوم وفارق كبير بين المريخ وأهلي مدني في الإعداد والقدرات الفنية للاعبين ولكنها فرصة للبرازيلي كامبوس المدير الفني للهلال ورادان المدير الفني للمريخ لمعالجة السلبيات التي ظهرت في مباراة الفريقين الأفريقية للاستفادة منها في الجولة الثانية خاصة بعد تحرر اللاعبين الموقوفين علاء يوسف في الهلال الذي فقده الفريق في مباراة السبت أو بلة جابر في المريخ وكلاهما عنصر مهم لفريقه في الجولة القادمة.
* مهمة المريخ اليوم قد تكون الأصعب من مهمة الهلال قياساً بالوقفات القوية لأهلي مدني على ملعبه ويزيد من أهميتها أن موقف المريخ في البطولة لا يحتمل أي هزة ولا سبيل له غير الفوز بعد أن أصبح الفارق بينه والهلال المتصدر أربع نقاط ولو فقد اليوم النقاط الثلاث أو نقطتين فقد يقلل آماله تماماً في الاحتفاظ باللقب.
* عودة الهلال والمريخ للدوري هي عودة الحياة للملاعب ويبقى التنافس بين العملاقين هو نكهة الكرة السودانية.